باب النظر في الصلاة إلى ما يشغلك عنها
باب النظر في الصلاة إلى ما يشغلك عنها
[ 220 ] حدثني يحيى عن مالك عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه أن عائشة زوج النبي صل اللهم وسلم وبارك عليه
واله قالت أهدى أبو جهم بن حذيفة لرسول الله صل اللهم وسلم وبارك عليه
واله خميصة
شامية لها علم فشهد فيها الصلاة فلما انصرف قال ردي هذه الخميصة إلى أبي جهم فإني
نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد يفتنني
[ 221 ] وحدثني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صل اللهم وسلم وبارك عليه واله لبس خميصة لها علم ثم أعطاها أبا جهم وأخذ من أبي جهم أنبجانية له فقال يا رسول الله ولم فقال إني نظرت إلى علمها في الصلاة
[ 222 ] وحدثني مالك عن عبد الله بن أبي بكر أن أبا طلحة الأنصاري كان يصلي في حائطه فطار دبسي فطفق يتردد يلتمس مخرج فأعجبه ذلك فجعل يتبعه بصره ساعة ثم يرجع إلى صلاته فإذا هو لا يدر كم صلى فقال لقد أصابتني في مالي هذا فتنة فجاء إلى رسول الله صل اللهم وسلم وبارك عليه واله فذكر له الذي أصابه في حائطه من الفتنة وقال يا رسول الله هو صدقة لله فضعه حيث شئت
[ 223 ] وحدثني عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر أن رجلا من الأنصار كان يصلي في حائط له بالقف واد من أودية المدينة في زمان الثمر والنخل قد ذللت فهي مطوقة بثمرها فنظر إليها فأعجبه ما رأى من ثمرها ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى فقال لقد أصابتني في مالي هذا فتنة فجاء عثمان بن عفان وهو يومئذ خليفة فذكر له ذلك وقال هو صدقة فاجعله في سبل الخير فباعه عثمان بن عفان بخمسين ألفا فسمي ذلك المال الخمسين
[ 221 ] وحدثني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صل اللهم وسلم وبارك عليه واله لبس خميصة لها علم ثم أعطاها أبا جهم وأخذ من أبي جهم أنبجانية له فقال يا رسول الله ولم فقال إني نظرت إلى علمها في الصلاة
[ 222 ] وحدثني مالك عن عبد الله بن أبي بكر أن أبا طلحة الأنصاري كان يصلي في حائطه فطار دبسي فطفق يتردد يلتمس مخرج فأعجبه ذلك فجعل يتبعه بصره ساعة ثم يرجع إلى صلاته فإذا هو لا يدر كم صلى فقال لقد أصابتني في مالي هذا فتنة فجاء إلى رسول الله صل اللهم وسلم وبارك عليه واله فذكر له الذي أصابه في حائطه من الفتنة وقال يا رسول الله هو صدقة لله فضعه حيث شئت
[ 223 ] وحدثني عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر أن رجلا من الأنصار كان يصلي في حائط له بالقف واد من أودية المدينة في زمان الثمر والنخل قد ذللت فهي مطوقة بثمرها فنظر إليها فأعجبه ما رأى من ثمرها ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى فقال لقد أصابتني في مالي هذا فتنة فجاء عثمان بن عفان وهو يومئذ خليفة فذكر له ذلك وقال هو صدقة فاجعله في سبل الخير فباعه عثمان بن عفان بخمسين ألفا فسمي ذلك المال الخمسين